انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم، مراسم تشيع جنازة الطالبة المصرية، مريم، والتي عرفت في جميع وسائل الإعلام باسم ضحية التفرقة العنصرية، من مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس، من أجل دفنها في مقابر العائلة، وسط حضور عدد كبير من أسرتها وجميع من تعاطف مع قضيتها.
حيث أدي العشرات صلاة الجنازة على الطالبة مريم، بعد صلاة الجمعة، وقام زميلتها بارتداء تيشرتات مرسوم عليها صورها، كما تم ترديد هتافات من جانب أصدقاء المجني عليها “مش هنسيب حقها”، كما أطلقت السيدات الزغاريد، والتي لاقت حتفها يوم 14 مارس.
وتجدر الإشارة إلى أنه تعرضت الطالبة المصرية مريم، التي تعيش مع عائلتها في مدينة نوتنجهام الإنجليزية منذ أربعة أعوام والتي تبلغ من العمر 18 عام، إلى اعتداء وحشي من جانب عشر فتيات أفريقيات، مما تسبب في تدهور حالتها الصحية والتي تسبب في وفاتها.
