أنهي جميع أقارب أسرة وضحايا مجزرة الرحاب، التي شغلت الرأي العام المصري على مدار الأيام الماضية، تصاريح دفنهم مساء أمس في حالة هدوء تام، ليتم التأكد من أنه سيتم دفن الأوم وأولادها الثلاثة في الشرقية، في حين أنه سيتم دفن الأب ورجل الأعمال عماد في القاهرة بالتحديد في جبانة شبرا بالمظلات.
حيث تسلم الأخوال جثامين الأم وأولادها الثلاثة، ليتم دفنهم جميعا في مركز مشتول السوق بالشرقية، كما تجدر الإشارة إلى أن الأعمام قد استلموا جثة الأب صباح اليوم لدفنها في جبانة شبرا، طبقا لما تم ذكره في تصريح الدفن،وتجدر الإشارة إلى أنه لا يزال التحقيق جاري حول تفاصيل الجريمة.
أقرا أيضا :
كما أكد أحد أقارب الضحايا أن أسرة الزوجة كانت الأقرب للزوج، كما قال أنه سيتم دفن الأولاد مع الأم، وأرجع أن السبب وراء تفرق الجثامين الأب عن الأم والأبناء، أن والد الأطفال كان بعيدا عن أسرته منذ الصغر، ولهذا فسيتم دفنه في مسقط رأسه.