في تحدي أمريكي صارخ لمجتمع الدولي بدأت خطوات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في اتخاذ مسار التنفيذ الفعلي، حيث ظهرت صباح اليوم لافتات مكتوب عليها «السفارة الأمريكية» في القدس وذلك قبل افتتاح السفارة الأسبوع المقبل.
ووصف أحمد رفيق عوض، أستاذ الإعلام بجامعة القدس، هذه الخطوة بأنها الرصاصة الأخيرة في جسد التسوية والاستقرار في المنطقة، فترامب وأمريكا وإسرائيل تعلن الحرب على الجميع وتهين الجميع.
وتابع “عوض” في مداخلة هاتفية مع قناة “أون لايف” قائلًا :أمريكا تكشف القنا عن إتجاها العميق لدعم الاحتلال، وهذه الخطوة رسالة رديئة ليست لفلسطين فقط ولكن للمنطقة كلها.
وأضاف “عوض” قائلًا: الدعم الدولي للقضية الفلسطينية نحن نطلب أن يكون هناك جبهة دولية لرعاية التسوية بعيدًا عن أمريكا، لأنها أثبتت فشلها، وأثبتت أنها لن تبحث عن السلام والاستقرار، وأدت إلى إنهيار كل محاولات التسوية، والقدس عربية تحت أي ظرف من الظروف.
وتجدر الإشارة إلى أن ثلاث لافتات على الطريق مكتوب عليها السفارة الأمريكية باللغات العربية والإنجليزية والعبرية ظهرت في القدس اليوم الإثنين.
شاهد الفيديو..