كشف الدكتور محمد عمر مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عن مفاجأة قد لا تكون سارة للمعلمين، وحسم ما تردد مؤخرًا في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن زيادة غير مسبوقة للمعلمين خلال الأيام القليلة القادمة، مؤكدًا أن كل ما تردد محض إشاعات ولا أساس له من الصحة، حيث أن الموازنة الجديدة لم يتم إدارج اي زيادة خاصة بالمعلمين باستثناء العلاوة السنوية التي تتم في بداية شهر يوليو من كل عام .
وأضاف عمر أنه يكن للمعلمين كل تقدير واحترام، والجميع يقدر دورهم الإيجابي في تطوير منظومة التعليم، وأن أي خطوة للنهوض بالعملية التعليمية لن تتم إلا بسواعدهم، مشيرًا إلى أن تحسن المستوى المعيشي لهم يأتي في أولويات عملية التطوير التي تتطلع إليها الوزارة، إلا أن ذلك سوف يتم وفق منهجية ثابتة وبالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة من خلال خطة ثابتة تحقق للمعلم حياة كريمة برفع مستواه المعيشي، وذلك سوف يكون قريبًا .
وكانت قد ترددت أنباء تؤكد زيادة رواتب المعلمين قريبًا بشكل غير مسبوق، بما يحقق لهم حياة كريمة، حيث أن معظمهم يقعون من حيث الدخل في نطاق الكفاف، على الرغم من دورهم الحيوي والاستراتيجي في المجتمع، الذي يساهم في تقدم الأمه، من خلال أجيال تتسلح بالعلم والمعرفة، والولاء والانتماء للوطن، فالجميع يعلم أن مستقبل اي أمة وتقدمها لا يأتي إلا من خلال العلم والمعلمين .