على مدار التاريخ الإسلامي صدرت عدة فتاوي سواء من مختصين بالفتوى أو غير مختصين، تسبب بعضها في جدل كبير جداً بين المسلمين سواء في الدولة التي صدرت فيها الفتوى أو في الدول الإسلامية الأخرى، و أمس و من خلال لقاء تليفزيوني على قناة الناس للشيخ الدكتور مجدي عاشور، مستشار دار الإفتاء المصرية كانت هناك فتوى بشأن العلاقة بين الزوجين.
حيث أشار عاشور إلى عدم شرعية قيام الزوج بتصفح تليفون زوجته أو حسابها على الفيسبوك، مؤكداً أن ذلك يندرج تحت بند التجسس و هو ما نهانا عنه الإسلام، كما أن ذلك يدل على وجود شك من جهة الزوج في زوجته و هو ما سوف يدمر العلاقة الزوجية بينهما مع مرور الوقت.
هذا و بالنسبة لما ذكره مستشار مفتي الجمهورية فقد يحدث فيه خلاف ما بين المعارض و المؤيد، إلا أن كلماته التي تلت تلك الفتوى شهدت رفض كبير خاصة من الأزواج، حيث قال الدكتور مجدي عاشور أنه لا يجب أن يضع الزوج أنفه في كل شىء و أن ” يعمل نفسه مش واخد باله ” على حد وصفه، و عند إخبار أحد له عما تفعله زوجته فعليه ألا يصدق.
و أضاف عاشور أن الزواج ليس قائم على الندية، و لكنه قائم على التسامح و العفو حتى تستمر العلاقة الزوجية بين الطرفين بشكل جيد.