“منهم لله مش خلوه يتهنوا ببنته استفادوا أية لما قتلوه المفروض أنهم أتصلحوا والخلافات دي اتقفلت، لازم يتعدموا”، بهذه الكلمات وبدموع حارة بدأ الشاب يوسف، البالغ من العمر 20 عام، وقريب المجني عليه، زين الذي عرف في جميع وسائل الإعلام باسم قتيل بولاق الدكرور.
حيث أكد يوسف أن قصة الانتقام تعود إلى أربع سنين حينما أصاب زين فتاة من عائلة ولاد دعبس، دون قصد مما تسبب في إصابتها في عينها، وبعد ذلك تعرضت إلى الوفاة بعدها بعامين صعقا بالكهرباء، ومنذ ذلك الحين بدأت التهديدات بالانتقام، ليحاول زين التخلص من المشكلة بعقد جلسة صلح عرفيا.
أقرا أيضا :
- “عاوز أشوف بنتي” أخر كلمات “زين” قبل قتله وسحله.. وصديقة يكشف تفاصيل مؤلمة في الجريمة التي هزت صفط
-
“قلعوه وسحلوه في الشارع”.. ننشر التفاصيل الكاملة لجريمة الساعة 4 الفجر في بولاق الدكرور
وأضاف يوسف أن “زين في يوم الواقعة كان ذاهب لشراء دبيحة عشان سبوع بنته”، ومن ثم جلس على القهوة فوجئ بولاد عبس قادمين نحوه ومعهم الأسلحة البيضاء والنارية، مشيرا إلى أنه حاول الفرار منهم ولكن لم يتمكن وفي أقل من عشر دقائق كانوا قتلوه ومثلوا بجثته ثم لاذوا بالفرار فور مجئ الشرطة.
ولا يزال أهلي شارع الثلاجة بمنطقة صفط اللبن يتحاكوا بالواقعة التي هزت المنطقة في فجر الجمعة الماضية، كما أشادوا بأخلاق زين المجني عليه وأنه لا يستحق ما حصل له، وتجدر الإشارة إلى أنه لا يزال مديرية أمن الجيزة تتابع التحقيق في الواقعة.