ثارت واقعة توبيخ وزير الأوقاف إلى أحد الباحثين، والذي يدعي وجدي عبد القادر، خلال مناقشة ماجستير بجامعة الزقازيق ووصف الطالب بالجاهل، جدل كبير بين معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وفي هذا السياق عقد وزير الأوقاف محمد مختار جمعة،جلسة صلح مع الباحث، واللجنة المناقشة دكتور صابر عبد الدايم المشرف على الرسالة، والدكتورة هدى درويش رئيس قسم الأديان بمعهد الدراسات الآسيوية
ومن جانبة، قال وزير الأوقاف أن الرسائل ليست قرآن أو معصومة من الخطأ فهي عمل بشري، مشيرا إلى أن إرجاء الرسالة لتصويبها ليست أمرًا جديدًا بل عرف جامعي، لافتا إلى أن الباحث لديه رغبه في التعلم وأن رسالته ستكون إضافة إلى الوطن عقب إجراء التعديلات عليها، وأن قرار التأجيل هو أمر طبيعى.
هذا وقد أكد الدكتور محمد مختار جمعة، خلال المداخلة الهاتفية ببرنامج “العاشرة مساء” الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، تأجيل مناقشة الرسالة لمدة ستة أشهر، مشيرا إلى أن سبب غضبه من الباحث هو احتواء الرسالة على فقرات تحمل أفكارًا تهدد الأوطان، ولهذا فشعر بالألم الشديد من هذه الأفكار، مشيرا إلى أن الرسالة تتضمن العديد من الأخطاء في اللغة العربية.