وزارة الدفاع الأمريكيه البنتاجون قد نفت وجود أى نشاط عسكرى أمريكى فى حمص وهذا بعد أن تم تقارير قاعدة الشعيرات الخاصه بالصواريخ.
وقد صرح المتحدث العسكرى للبنتاجون الأمريكى أنه لا يوجد أى نشاط عسكرى أميركى فعلا فى هذه المنطقه ولكن التلفزيون السورى صرح بأن هناك تصدى لصواريخ قد اطلقت فى اتجاة قاعدة الشعيرات فى حمص.
وسبق وان اشتركت التنظيمات الإرهابية والمليشيات المسلحة بالاشتراك مع العدوان الثلاثي أمريكي والفرنسي والبريطاني في استهداف مطار نيرب العسكري في شرق حلب وأيضا تم الاعتداء على الجيش العربي السوري شمال ريف حمص .
ومن الجدير بالذكر أن الغوطه تم السيطرة عليها بالكامل من قبل الحكومة السورية، وقد تم دخول الشرطة العسكرية الروسية مدينة دوما، وقد تم وصول بعثه منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دمشق، وسوف تواصل البعثة مهامها للتوصل الى مزاعم وجود السلاح الكيميائي من عدمه.
وتجدر الإشارة أن الشرطة العسكرية الروسية يتم انتشارها في جميع أرجاء دوما وهذا بالاشتراك مع الجيش وقوات الأمن الداخلي السوري وهذا لتأمين وضبط الفوضى الداخلية بالبلاد وبهذا تم السيطرة من قبل الحكومة على السيطرة الكاملة على المدينة بالغوطة.
ومن ناحية أخرى فقد أفاد المراقبين بوصف هذا الصراع الموجود فى سوريا بالحرب العالمية الثالثة بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وكل هذا يتمثل على حساب أمن وسلامة واستقرار وسيادة سوريا حيث أن سوريا تعانى بشكل كبير من حرب أهلية وايضا صراع مليشيات طائفيه وقتال داخلي مدعم من دول إقليمية ودوليه وعلى هذا تم هجرة المواطنين السوريين إلى معظم الدول العربية وأيضا بهذا الدمار قتل الآلاف من المواطنين وأصيب العشرات والمئات بسبب الصراعات المدمرة العنيفة منذ سنوات .
وقد حققت الولايات المتحدة الأمريكية أهدافها في تحييد روسيا وإظهارها على أنها لا تحافظ على الأمن القومى للحلفاء التابعين لها واحتواء الرد على الاعتداء الإسرائيلي على مطار التيفور،إضافة إلى أن الموقف الروسي متقدم وقوى ولن يتراجع رغم الضغوط القوية عليه التي تم ممارستها من قبل الغرب وهذا في مجلس الأمن ضد روسيا وسوريا.