في كل حرب تحدث بين الدول يأتي دور الشؤون المعنوية لبث معلومات تعطي رسائل من شأنها التمويه والتقليل من قوة الخصم، وهذا ما حدث في من قبل النظام السوري بعد الضربة الجوية التي نفذها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، ردًا على قصف دوما بالكيماوي، حيث نشر فيديو لا يتعدى ثوانٍ قليلة لبشار الأسد لدى وصوله لممارسة ما وصفه بمهام عمله.
وقد ظهر بشار الأسد في اللقطات المصورة، وهو مرتديًا بدلته ورباط العنق حاملًا حقيبة أوراق، ويسير في مدخل في أحد المباني الحكومية، إلا أنه كان خاليًا من الموظفين والحرس، فيما يبدو أنه يمارس مهام عمله بشكل طبيعي، أن هذه الضربات لم تؤثر على معنوياته أو حتى برنامجه اليومي للعمل .
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد أعلنت أن الضربة الموجهة لمواقع عسكرية تابعة للنظام السوري، قد نفذتها الولايات المتحدة بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا، صباح اليوم السبت الموافق 14 أبريل 2018م، مؤكدًا على أن القوات التي نفذت الضربة كان لديها تعليمات مشددة بتفادي المنشآت المدنية والمدنيين .
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي يؤكد النظام السوري أن الضربة الجوية المعادية كما وصفها، استهدف مراكز البحوث العلمية، فضلًا عن قواعد عسكرية، ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها، كما أبرز التليفزيون السوري استهداف مركز البحوث العلمية وركز عليه دون غيره .
وأقرأ معنا :
ترامب لروسيا | الصواريخ الأمريكية الذكية قادمة إلى سوريا