“أنا حاسس بزنة ناموسة في نفوخي ومش قادر منها”.. الشاب محمد راضي عبدالله أبوالوفا، صاحب الـ21 ربيعًا، طالب الفرقة الأولى بمعهد الخدمة الاجتماعية بالمنصورة، والمقيم بالدقهلية، بعد إقدامه على الانتحار شنقًا، والعثور في هاتفه المحمول على تطبيق “لعبة مريم”، والتي أثارت ضجة جديدة على السوشيال ميديا.
فهي مختلفة عن لعبة الحوت الأزرق، والتي تسبب في انتحار بعض الحالات والتي كان أبرزها نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، ولكنها تتفق مع لعبة الحوت الأرزق في الهدف من ورائها، وهي تدمير الإنسان نفسيًا وعصبيًا، والتحكم فيه ودفعه في النهاية إلى الانتحار.
عم الضحية يكشف كافة التفاصيل
وفي تفاصيل الواقعة، أكد عم الضحية، بأن الوقاعة بدأت بوادرها منذ بداية شهر مارس الماضي، بإبلاغ نجل شقيقه لوالدته بمعاناته من صداع مزمن، وشعوره بوجود شيء أشبه بالناموسة تزن وتتحرك داخل رأسه، ليتم عرضه على أطباء متخصصين ثم أطباء نفسيين ولكن دون جدوى، حيث تكتم الشاب عن أنه يمارس تلك اللعبة.
ويوم المأساة، أشار عم الضحية، إلى أن محمد راضي، أدّى صلاة الظهر كما اعتاد في المسجد، ودخل غرفته، لكنه كان يُعاني من الإجهاد نتيجة قلة النوم، وشعوره بحالة هلع وفزع داخلي تجلعه يفر من كل من يقترب منه، وبعد ساعتين ذهبت والدته لتنادي عليه لكي يتناول وجبة الغداء، فوجدته مشنوقًا.
لكن بعد وفاته بحث إخوته في هاتفه المحمول، فوجدوا تطبيق اللعبة الغريبة، وبداخله صورًا مرعبة، ورسالة تحث “محمد” على الانتحار والذهاب إلى العالم الآخر”، فتعجبوا من هذا التطبيق الغريب على هاتفه، فأخذوا يبحثون عن أي معلومات عنه، حتى اكتشفوا أمرها.