في كارثة جوية جديدة، أثارت حالة كبيرة من الحزم والألم نظرًا لعدد القتلى الكبير على متن الطائرة المنكوبة، والتي سقطت صباح اليوم الأربعاء، حيث لقي 257 شخصا مصرعهم في حادث تحطم طائرة نقل عسكرية، شمالي الجزائر، وذلك وفقًا للحصيلة الرسمية التي نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية.
وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، ووفق بيان للوزارة، بلغ عدد الشهداء 247 مسافرًا و10 أفراد من طاقم الطائرة، فيما يُعد أغلب الشهداء من الأفراد العسكريين، إضافة إلى بعض عائلاتهم، لافتًا إلى أن عملية إخلاء جثث الضحايا إلى المستشفى المركزي للجيش بعين النعجة متواصلة قصد تحديد هوياتهم.
كما لم يؤكد البيان الرسمي ما إن كان هناك ناجون أم لا، بالرغم من إذاعة قناة “النهار”الجزائرية الخاصة لقاءات من عدد من جرحى الحادث بأحد المستشفيات، وسقطت الطائرة على الطريق الرابط بين بوفاريم والبليدة، حيث كانت متجهة إلى تندوف في جنوب البلاد، حيث توجد مخيمات للاجئين جراء النزاع على الصحراء الغربية الممتد منذ فترة طويلة.
ومفتي الجمهورية ينعي الضحايا
ومن جانبه، نعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ضحايا الطائرة، معبرًا في بيانه الذي أصدره اليوم الأربعاء، عن خالص عزائه ومواساته للجزائر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا ولأهالي وأسر ضحايا الطائرة طراز “اليوشين” قرب قاعدة لبوفاريك العسكرية، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
من ناحية أخرى، بثت وسائل إعلام جزائرية قبل قليل، فيديو جديد، لكارثة سقوط الطائرة العسكرية فى الجزائر قرب مطار بوفاريك.