أثارت لعبة الحوت الأزرق “Blue Whale”، الفزع في نفوس المصريين خلال الفترة الأخيرة بعد أن حصدت أرواح عددا من المراهقين، والذي كان من بينهم ابن النائب البرلماني السابق حمدي الفخراني، وكما عرفنا فأن لعبة الحوت الأزرق تتكون من 50 تحدي يستغرق الواحد منها يوما، وفي الأخير منها يطلب من اللاعب الانتحار.
وبالطبع فأن لعبة “الحوت الأزرق” تحتاج لوجود اتصال بالإنترنت قبل أن يقدم اللاعب من قبل “الجارديان”، وتعني الوصي أو الولي،وبعدها يرسل اللاعب صورة أو فيديو يدل على إتمام المهمة لكي ينتقل إلى التحدي الذي يليه، وجميع تحديات تلك اللعبة مؤذية إذ تدعو إلى الضرب والخدش، والأسوأ من هذا كله هو التحدي الأخير، الانتحار.
تعتمد اللعبة على عدد من المنافسين، ويقوم المشرفين بإعطائهم عدد من الواجبات ويحثهم على إكمالها، ولكن تلك المهام ترتكز على تشويه الذات وإيذائها، وفي الختام تعطى المهمة الأخيرة يطلب من اللاعب الانتحار، وبحسب ما ذكره موقع “العربية. نت” فأن تحديات اللعبة الـ50 هي:
1- نحت عبارة “F57” أو رسم حوت أزرق على يد الشخص أو ذراعه باستخدام أداة حادة، ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد أن الشخص دخل في اللعبة.
2- الاستيقاظ عند الساعة 4:20 صباحا ومشاهدة مقطع فيديو به موسيقى غريبة تترك اللاعب في حالة كئيبة.
3- عمل جروح طولية على ذراع المتحدي.
4 – رسم حوت على قطعة من الورق.
5 – كتابة “نعم” على ساق الشخص نفسه، إذا كان مستعدا ليكون حوتاً، وإلا ينبغي أن يقطع الشخص نفسه عدة قطع.
6- مهمة سرية “مكتوبة في التعليمات البرمجية”.
7- خدش “رسالة” على ذراع الشخص.
8- كتابة “بوست” على الإنترنت عن كونه حوتا.
9- التغلب على الخوف.
10- الاستيقاظ على الساعة 4:20 فجراً والوقوف على السطح
11- نحت حوت على يد شخص قريب من اللاعب.
12- مشاهدة أفلام مخيفة كل يوم.
13- استماع إلى موسيقى يُرسلها المسؤول.
14- قطع الشفاه.
15- “نقر” ذراع الشخص بواسطة إبرة خاصة.
16- تأنيب النفس أو محاولة جعلها تمرض.
17- الذهاب إلى السقف والوقوف على الحافة.
18 – الوقوف على جسر.
19- تسلق رافعة.. في هذه الخطوة يتحقق شخص “مؤمن بطريقة أو بأخرى” لمعرفة ما إذا كان المشارك جدير بالثقة.
20- التحدث مع “الحوت”، المسؤول عن اللعبة، على “سكايب”.
21- الجلوس على السطح مع ضرورة ترك الساقين مدليين من على الحافة.
22- وظيفة مشفرة أخرى.
23- بعثة سرية.
24- الاجتماع مع “الحوت”.
25- تعيين اللاعب مسؤولًا يوم وفاة الشخص.
26- زيارة السكك الحديدية.
27- عدم التحدث مع أي شخص طوال اليوم.
28- حلف اليمين حول كونه “حوتا”.
29- بعد هذه الخطوات تأتي الخطوات.
30-49 والتي تنطوي على مشاهدة أفلام الرعب والاستماع إلى الموسيقى التي يختارها المسؤول، والتحدث إلى “الحوت”.
50. المهمة الأخيرة وهي الانتحار بالقفز من مبنى أو بالطعن بسكين.
كما أوضح مخترع اللعبة فيليب بوديكين، أن هدفه من تلك اللعبة هو “تنظيف” المجتمع من خلال دفع الناس ممن ليس لهُم قيمة إلى الانتحار، وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض على الانتحار.