لم يعلم المهندس علاء أن حرصه على تنفيذ العمل على أكمل جوه وتنفيذ جميع أوامر الرئيس ستكون هي السبب في قتله دهسا تحت عجلات القطار على أيدي أحد أصدقائه بالعمل، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى نشوب خلاف عادي بين المهندس علاء، البالغ من العمر 31 عام، وبين أحد السائقين (م. م.) البالغ من العمر ٥١ عام، داخل ورش فرز القطارات الأسباني بمنطقة أبو وافيه.
حينما طلب المهندس علاء من السائق أن يقول بتوصيل قطار إلى محطة مصر، ولكنه رفض حيث كان يرغب في العودة إلى المنزل بعد أن أحضر جرارا لإيداعه ورشة الصيانة، فأصر المهندس علاء على السائق على توصيل القطار إلى رمسيس بناء على توجيهات رئيسه.
وبعد شجار طويل بينهم، أوهم السائق المهندس بأنه سوف يقوم بتوصيل القطار، لينصرف المهندس ويعطي ظهره للسائق الذي قام بالدهس عليه بالقطار والعودة عليه مرة أخري، طبقا لما أكده عدد من زملاء المهندس علاء، فيما رفض المهندس سيد سالم، رئيس الهيئة التعليق على الحادثة واقتصر بقول “الموضوع في النيابة”.
وفي سياق متصل، أكد المهندس هاني ضاحي نقيب المهندسين، أن النقابة ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد من تسبب في مقتل المهندس علاء، كما قررت النيابة بحبس المتهم 15 يوم على ذمة التحقيقات.