لم يعد أمر فيتامين B17 خفياً على الكثيرون بعد أن انتشرت في الآونة الأخيرة الفيديوهات التوعوية والمقالات عن فوائد الفيتامين الخفي عن الكثيرون، واليوم نقوم بشرح الكثير عن فيتامين B17 وعن مدى علاقته بمقاومة مرض السرطان والإجابة عن تساؤل هل فيتامين B17 هو الحل لمرضى السرطان؟ تابعونا في السطور التالية.
ما هو فيتامينB17
هو فيتامين ضمن مشتقات عائلة فيتامين B والتي عرف عنها مدى فاعليتها للكثير من أوجاع وأمراض الجسم مثال تعب الأعصاب ومحاربة الخرف وزيادة التركيز وعلاج فعال لمشاكل الشعر والبشرة وهو مركب حارق للدهون أي أن من يقم بتناول فيتامين بي فقد وقى نفسه من العديد من المشاكل الصحية التي قد تصيبه.
علاقة فيتامين B17 ومرض السرطان
انتشر عدداً من الفيديوهات توضح أن الفيتامين هو العلاج الأكيد والأرخص لمحاربة والوقاية من مرض السرطان المرض الذي لم يترك كبيراً أو صغيراً، والذي تحير العلماء في الأسباب الكثيرة التي تؤدي لذالك المرض الخبيث، وقد وجدت الأبحاث فوائد جمه للفيتامين ولكن هل حقاً هو علاج للسرطان؟ دعونا نتعرف أولاً من أين يستخرج فيتامين B17 لنتعرف مدى فاعليه الفيتامين.
أين يوجد فيتامين B17
يستخرج فيتامين B17 من مرارة الحبوب ويطلق عليه اسم ” laetrile” ويعطى لمرضى السرطان في بعض العيادات في أمريكا والمكسيك ويكون الدواء أو المكمل الغذائي على هيئة أقراص أو حقن تؤخذ في العضل، وبالرغم من عدم ثبوت أي فاعلية مؤكدة للفيتامين إلا أن البعض قد تحسنت صحتهم العامة بعد تناوله كمكمل غذائي مع بعض الأدوية كمساعد وليس كعلاج، ومن الحبوب التي يتم استخراج الفيتامين منه هو اللوز قبل التحميص “مر” ومن بذور المشمش والبرسيم و الفاصوليا والذرة غير المطهية بأي شكل، والذي يتحول بالجسم إلى” hydrogen cyanide” وهو المركب الذي يعتقد في كونه قاتل لمرض السرطان ويطلق على ” laetrile” مجازاً اسم فيتامين إلا أنه لم يتم الإعلان عنه كفيتامين من قبل “معهد الفيتامينات الأمريكي ” إلى يومنا هذا.
التجارب السريرية للفيتامين
لم يثبت إلى الآن الاختبارات الفعالة للقضاء على المرض بواسطة الفيتامين إلا أن في بعض الحالات التي أجريت عليها الدراسات فهناك نسبه من المرضى قد تناقص حجم الورم لديهم وآخرون عانوا من مشاكل صحية نتيجة للجرعات وكانت لها آثار جانبية خطيرة لذا هو لازال تحت الدراسات والبحث العلمي العالمي.
آثار جانبية لفيتامين B17
- تلف أعصاب ينتج عنها مشاكل بالمشي.
- دوخة.
- غثيان وأحياناً قيئ.
- الارتباك.
- غيبوبة.
- حالات موت.
لذا يجب ألا يتوقف المريض عن متابعة الأطباء بالأدوية الموصوفة لهم الكيميائية أو غيره من الأدوية التي تم تجربتها بالفعل وعدم الانسياق وراء كل ما ينشر والثقة التامة بالأطباء، ربما السنوات القادمة يكون للفيتامين أثر طبي واضح على مرضى السرطان ولكن إلى الآن لا ينصح به إلا بعد أن يعلن عنه رسمياً بعد إجراء كافة الفحوصات والتجارب السريرية على مرضى في جميع مراحل المرض.
الوقاية خير من العلاج
يجب أن يهتم الجميع بصحتهم وتناول الأكل المتوازن وممارسة بعض الرياضات وأسهلها المشي لتكون عادة يومية والبعد عن مسببات المرض قدر المستطاع وحاول أن تكون للفاكهة نصيب من يومك ومن الفواكه التي تمد الجسم بفيتامين B الفراولة التمر التفاح وبعض المكسرات فكلها تمد الجسم بالصحة اللازمة.