قال “مصطفى بكري”، الكاتب الصحفي، وعضو مجلس النواب، أن المملكة المتحدة هي الراعي الأول لجماعة الإخوان المسلمين في مصر منذ تأسيسها عام 1928، لافتاً أن سلطات الاحتلال البريطاني وقتئذ، قامت بدفع مبلغ مالي قدره 500 جنيه في سبيل تأسيس تلك الجماعة، مشيراً إلى أن ذلك هو السبب الحقيقي وراء العلاقة الوثيقة التي ما زالت مستمرة بين الإخوان والسلطات في لندن إلى الآن.
وأضاف بكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية “فاتن عبد المعبود”، مع برنامج ” دفتر أحوال”، والمذاع عبر فضائية “العاصمة”، أن السلطات في بريطانيا تأوي العديد من قيادات وأفراد الإخوان، كما أنها ترفض تصنيفها كجماعة إرهابية، لافتاً أنها متورطة مع الإخوان في دعم الإرهاب والتطرف.
في السياق ذاته، ورداً على بعض الدعوات من سياسيين بريطانيين للضغط على الحكومة المصرية لإجراء تصالح مع جماعة الإخوان المسلمين، وإعادة دمجها بالمجتمع المصري، قال النائب “فرج عامر” رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب،أن أي دعوات للتصالح مع الإخوان مرفوضة من الشعب المصري بجميع أطيافه.