شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد هجوما حادا على النظام السوري وألقى باللوم على إيران والرئيس الروسي فلادمير بوتين الحليفين الرئيسيين للرئيس السوري بشار الأسد لدعمهما له، وكتب ترامب في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة ” تويتر” : “كثيرون ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيماوي طائش في سوريا، المنطقة التي شهدت تلك الفظاعة محاصرة ويطوقها الجيش السوري بما يجعل الوصول إليها من العالم الخارجي غير ممكن بالكامل”.
وقال ترامب أن الرئيس السوري بشار الأسد سيدفع ” ثمنا باهظا” لشنه هجوما دمويا بأسلحة كيماوية على مدنيين، ملقيا اللوم على إيران وروسيا في دعمهما للأسد، وأضاف قائلا : “الرئيس بوتين.. روسيا وإيران.. مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان.. ثمن باهظ سيدفع”.
ومن جهته قال توماس بوسرت أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن الداخلي: إن ” الولايات المتحدة لا تستبعد شن هجوم صاروخي ردًّا على تقارير جديدة عن هجوم كيماوي على مدينة تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية بسوريا”.
وأضاف بوسرت في مقابلة مع برنامج (ذيس ويك) بقناة ايه.بي.سي. التلفزيونية: “لا أستبعد شيئا”، وتابع قائلا: “نحن ندرس الهجوم في الوقت الحالي.. صور الحدث مروعة”.