قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الدكتور “محمد عبد السميع”، أن المجتمع المصري يعاني خلال السنوات القليلة الماضية من ارتفاع نسبة العنوسة، وتأخر سن الزواج لدى الجنسين من الشباب، لافتاً أن علماء النفس قد أكدوا على أن الأسرة هي البيئة المثلى للشعور بالسعادة والطمأنينة.
وأضاف “عبد السميع”، خلال حوار متلفز مع الإعلامية “دعاء عامر” في برنامج ” الدين والحياة”، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أن المجتمعات الشرقية لم تكن تعاني من مشكلة تأخر الزواج والعنوسة إلا خلال الخمسة عشر سنة الأخيرة، مشيراً إلى أن من بين الأسباب التي أدت إلى انتشار تلك الظاهرة، هو تمادي الشباب من الجنسين في التعليم العالي، وطموحهم نحو الحصول على درجات علمية مثل الدكتوراه والماجستير، دون التفكير في الزواج، ناصحاً أولئك بالتفكير في الزواج وتكوين أسرة مع استمرارهم في استكمال دراستهم الأكاديمية.