بعد مرور 3 أيام على وفاة كاتب الرعب الشهير أحمد خالد توفيق عن عمر ناهز 56 عامًا، داخل مستشفى الدمرداش،حول الشباب قبره إلى معرضًا للصور وكلمات المحبة.
حيث علقوا على جدران قبره، الموجود في مسقط رأسه بطنطا، من الخارج العديد من العبارات التي اقتبسوها من أعماله، أو التي عبروا خلالها عن حزنهم وانهيارهم لرحيله، ومن أشهر العبارات التي علقها الشباب على قبر أحمد خالد توفيق “جعل الشباب يقرأون، وداعًا أيها الغريب”.
ويذكر أن أحمد خالد توفيق من مواليد القاهرة في 10 يونيو 1962، ويعمل طبيبا وأديبا، ويٌعد أحد أشهر الكتاب العرب فى مجال أدب الرعب ويلقب بـ”العراب”، ومن أشهر الأعمال التي قدمها الراحل هي سلسلة “ما وراء الطبيعة” و “فانتازيا” و”سافاري”، وراية “نادى القتال” و”يوتوبيا”، و”نادي القتال”، و”في ممر الفئران”، ورواية “شآبيب”، وكتاب “زغازيغ”، وكتاب “ولد قليل الأدب”.