تبيع سيدة تبلغ من العمر أربعين عاماً ملابس أطفال، وتخفى بداخل هذه الملابس الجبيرة والمعصم والرباط الضاغط وغيرها من المستلزمات الطبية، وتجلس وهى مبتسمة لاستقبال الأمهات لشراء ملابس لأطفالهن وأيضاً المرضى لبيع المستلزمات الطبية قائله؛ دي بالنسبة لي زي النوايا اللي بتسند الزير، أنا عايشة على معاش 400 جنيه بس، وتابعت؛ كنت قاعدة ببضاعة تانية وكان محدش بيقرب لها، وكنت ممكن أقعد باليومين والثلاثة من غير ما حد يشترى مني حاجه.
وقد تفاجأت إحدى السيدات عند إصابتها بكسر في العظام من التعامل غير الآدمي من جانب المستشفى لها قائلة؛ قالوا لي اطلعي اشترى الشاش والقطن والجبيرة والجبس من بره هتلاقيهم قدام المستشفى، توقعت أن يكون من يقوم ببيعها محلاً أو صيدلية تابعة للمكان، ولكن أكثر ما أصابها بضيق هو أن هذه المستلزمات الطبية توجد مع الباعة الجائلين على الرصيف أختي أصيبت صدمة كبيرة، لما شافت المستلزمات الطبية بتتباع من غير تعقيم ولا صحي بالمرة وبشكل غير آدمي.