لقد قامت أوكرانيا بفتح موضوع الذي يعتبر من المواضيع الجد ساخنة و التي أثارت جدلا على المستوى العالمي، فهذه الأخيرة لديها مجموعة من الوكالات التي لها الحرية في البيع، و لكن بيع ماذا؟ بيع العرائس الأوكرانيات للأجانب، من جميع أرجاء العالم و تعد كل زبون بحياة هنيئة و مثالية.
أما الصحافة الغربية فأكدت عن انتشار مثل هذه الوكالات، مشيرة أنها تساهم بشكل كبير في الرفع من المردود الاقتصادي بأوكرانيا و خاصة مدينة أوديسا، فقد صرح شون ووكر “صحفي بريطاني” ضمن بحثه المعمق في أسرار هذه الشركات و أصدر مقالة تحكي عن انطباعاته على هذه القضية التي تشكل قضية رأي عام.
جاء في مقالته هاته بأن مجرد وكالة واحدة من هذه الوكالات تقدر أرباحها في سنة واحدة (2013) ب140 مليون دولار، فما بالك بباقي الوكالات في كل أرجاء أوكرانيا؟ مضيفا أن هذه الوكالات تنتشر شعبيتها عام تلو الآخر، بالرغم من أساليب الاحتيال، فهذا التطبيق يعتبر بزنس متداول، فما على المشتري سوى أن يدردش بشكل مباشر عبر النت و الدفع أيضا عن طريق البنوك الإلكترونية، و يختار الرجل عروسه من أي بلد كان فيه، إلا أن العديد من الرجال يدفعون آلاف الدولارات عائدين بخيبة أمل لأنهم تعرضوا ببساطة للنصب و الاحتيال.