يرغب كثير من المسلمين بتحصين منازلهم و حمايتها من التعرض لأي سحر أو حسد، كما يريدون أن تعم فيها البركة و الخير لذلك يسعون إلى قراءة الرقية الشرعية للمنزل، و لكن يعتقد الكثيرون أن تشغيل القرآن خاصة بعض السور التي تقوم بطرد الشياطين والجن وحده كافياً للقيام بتلك المهمة، لكن من الواجب توافره حتى يتحقق ذلك الأمر هو أن يكون هناك تدبر لما يتم قراءته و أن يستمع أهل المنزل لتلك الآيات، و لا يقومون بمجرد تشغيلها ثم ينشغلون في أعمال أخرى أو يخرجون من المنزل.
و من المفترض أساساً أن يحافظ الإنسان على قراءة القرآن داخل منزله و كذلك قراءة أذكار الصباح و المساء، و أن يكون ذلك بصوت مرتفع و مسموع له و للجميع، و ألا يقتصر ذلك على مكان واحد داخل المنزل و لكن في عدة أماكن حيث يتم قراءة الرقية الشرعية في جميع غرف البيت.
الرقية الشرعية للمنزل
• يتم قراءة آخر آيتين من سورة البقرة و هما رقم 285، 286.
•قراءة سورة الإخلاص و المعوذتين، كما ورد عن الرسول الكريم صل الله و عليه و سلم.
• تلاوة سورة البقرة في المنزل مع تدبر معانيها، و الحرص على ذلك كل يوم أو يومين على الأكثر مع تغيير المكان في كل مرة.
• قراءة ذكر ” بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شىء في الأرض و لا في السماء “، ثلاث مرات صباحاً و مساءاً.
• هذا مع مراعاة الحفاظ على الورد القرآني اليومي، و الذي يفضل أن يكون جزء كامل من القرآن الكريم.
الرقية الشرعية من القرآن الكريم و السنة النبوية لتحصين النفس و حمايتها من السحر و الحسد
شروط الرقية الشرعية الواجب توافرها في الراقي و المرقي
الرقية الشرعية على الماء و الزيت و كيفية إتمام ذلك و حكمه
جدير بالذكر أنه يُفضل قراءة الرقية الشرعية على الماء و يتم رشه في المنزل، لما في ذلك من فوائد كبيرة، حيث أن الماء بذلك يتواجد في كل أجزاء المنزل و يتحقق الفائدة منه خاصة إذا كان ماء زمزم، مع مراعاة أن تتوافر الشروط السابق ذكرها في الرقية من استخدام لغة عربية واضحة و ألفاظ مثبتة و ليست بدعة، مع النية الصادقة و التدبر في ذات الوقت و أن يكون الراقي على وضوء و مبتعد عن الذنوب و المعاصي.