يكثر الحديث بشكل كبير عن الرقية الشرعية و تأثيرها على الإنسان، و يتساءل الكثيرون عن مدى أثرها بالفعل في علاج الأمراض سواء الجسدية أو النفسية، و هل بالفعل تنجح في تحقيق ذلك؟، و مما لا شك فيه أن الرقية الشرعية مثلها مثل أي أمر متعلق بالناحية الدينية لها متطلبات من الضروري تحقيقها، و إن لم تتحقق فبكل تأكيد لن تُؤتي أثرها، و سوف نذكر لكم عدد من الأمور التي تتسبب في عدم الإنتفاع بالرقية و التي يجب تجنبها.
موانع الإنتفاع بـ الرقية الشرعية
• قراءة أذكار غير مثبتة في السنة النبوية و القرآن الكريم، مما يجعلها من البدع
• تعلق القلب بغير الله و طلب الشفاء من غيره، و الإعتماد في ذلك على شخص أو أشخاص
• عدم المحافظة على أذكار الصباح و المساء، و عدم الإلتزام بهما بشكل يومي و منتظم
• عدم التدبر لم يتم قراءته سواء من الشخص المرقي على نفسه، أو من الراقي عليه و عدم فهم معانيه
• الإكتفاء بما يسمعه المرقي من الرقية الشرعية للراقي عليه، و عدم القيام بذلك بنفسه و لو مرة واحدة
• اليأس مع تأخر النتيجة و استعجالها، و عدم وجود يقين بإستجابة الله عز وجل لما يتم قراءته و الدعاء به
• إرتكاب الذنوب و المعاصي و عدم الإلتزام بما أمرنا به الله عز و جل، و كذلك بما ورد في سنة نبيه الكريم
أسباب النفع بـ الرقية الشرعية
يرى الكثيرون أن أحد الأسباب الرئيسية للإنتفاع بالرقية الشرعية هو صدق النية في القراءة، و الرغبة الحقيقية من الراقي في شفاء المرقي عليه، لذلك كان من الأولى أن يقوم الإنسان بنفسه بقراءة الرقية الشرعية على نفسه و على أهل بيته، لما في ذلك أيضاً من تجنبه لعدد من المحاذير، و أبرزها هو كشف أهل بيته من النساء على الراقي مما قد يتسبب في تعريتهم أثناء الرقية خاصة إذا كان هناك إصابة بالصرع أو فيما شابه ذلك.
• الرقية الشرعية بسورة البقرة و الطريقة الفعالة للعلاج بها
• الرقية الشرعية العفاسي للشيخ الكويتي مشاري راشد
• الرقية الشرعية للمنزل لتحصينه و طرد الشياطين و الجن منه
كذلك من الأسباب الهامة في الإنتفاع بـ الرقية الشرعية هو البعد عن ارتكاب المعاصي و الذنوب، و كذلك البعد عن المحرمات كمشاهدة القنوات التليفزيونية الغير دينية و كذلك التدخين و تبرج النساء و عدم الإحتشام، و غيره من الأمور التي نراها كثيراً هذه الأيام و يفعلها المسلمون بشكل طبيعي في حياتهم اليومية.