بالرغم من مرور أكثر من 3 أيام على الواقعة، والاستعداد لتحليل المباراة الثانية للمنتخب الوطني أمام اليونان، التي ستبث عبر القناة في تمام الساعة الثامنة مساءًا بتوقيت القاهرة، إلا أن تداعيات أزمة تسريب الفيديو الذي وُصف بالفاضح في استديو تحليل مباراة مصر والبرتغال، مازالت قائمة.
حيث تشهد شبكة قنوات ON E، حالة من الإرتباك منذ تسريب الفيديو الذى احتوى ألفاظًا خارجة من الاستوديو التحليلى لمباراة مصر والبرتغال، والذى انتشر على السوشيال ميديا، بصورة كبيرة، خاصة أن التحقيقات ما زالت تجرى داخل القناة، لمعرفة المتسبب الحقيقى فى الأزمة، رغم أخبار إطاحة القناة بمجدي عبدالغني وأحمد ميدو وحازم إمام.
وفي مفاجأة جديدة كشفتها “الدستور”، نقلاً عن مصادرها، مؤكدة بأنها غير متوقعة، وتحاول إدارة الشبكة التكتم عليها بشكل كبير، وهي الإطاحة بالإعلامى عمرو رزق من رئاسة الشبكة بالكامل، ولكن لم تعلن بذلك بشكل رسمى حتى الآن.
كما أشارت الدستور، إلى أن عددًا من الأخطاء التى جرت على الهواء مباشرة خلال الفترة الماضية، كانت سببًا رئيسيًا فى الإطاحة به من منصبه، وقامت إدارة الشبكة باقتراح عدد من الأسماء، وما زالت فى حيرة من اختيار الأنسب، لتولى منصب رئاسة الشبكة، خلفًا لعمرو رزق.
