“أنا عرفت سرك وهفضحك” لم تكن تعلم ربه منزل أن هذه الجملة التي هددت سلفتها بها ستحول يومها إلى كابوس وسيدفع ثمنها نجليها الصغير الذي لم يكمل عامه الثالث، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى اعتياد خروج سيف، 5 سنوات، مع شقيقة الصغير يوسف، عامين ونصف والمجني عليه، كل صباح إلى اللعب في الشارع.
ولكن في هذا اليوم ذهب سيف من أجل شراء ساندوتش طعمية، وحينما عاد لم يجد شقيقه الصغير يوسف، ليذهب مسرعا إلى أمه ليخبرها بما حصل، وبعد مرور نصف ساعة على واقعة الاختفاء الطفل، تلقي والده اتصال هاتفي من شخص غريب، يخبره بأنه خطف نجله ويريد مليون جنية فدية، كما هدده بعدم إخبار الشرطة .
حاولت الأسرة تجميع كل ما تمتلكه من مشغولات ذهبية وأغراض ولكن لم يتمكنوا من تجميع جزء بسيط من المبلغ المطلوب، ولهذا قرر الأب الذهاب إلى قسم الشرطة، في تمام الساعة العاشرة مساءا، وقام بتحرير بلاغ يفيد بخطف نجله، وخلال التحريات تم التوصل إلى وجود خلافات بين والدة الطفل وبين سلفتها.
وتم التحقيق مع سلفتها، التي أقرت بارتكاب واقعة اختطاف الطفل بالتعاون مع عشيقها، حتي لا تقوم بفضح أمرها، وتم إعداد القوة والهجوم على المنزل الذي قالت عنه المتهمة، وتم العثور على الطفل وشريكها في الجريمة، وكان الطفل في حالة إعياء شديدة، وتم حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.