وسط حالة من الهرج والمرج لحظة التمييز، شهدتها محكمة التجمع الخامس، أثناء دخول أسرة ريهام سعيد داخل القاعة المخصصة لمحاكمتها وأخرين، في وقائع قضية اتهامهم بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.
وشهدت الجلسة حالة من الهتاف من أسر المتهمين، بعد منع حرس المحكمة أهالي المتهمين من الحضور، ودخول أهل ريهام سعيد، وردد أسر المتهمين أمام قاعة المحكمة بغضب: “حرام تميزوا بين أهلية ريهام واحنا”، كما تم دخول الصحفيين المتواجدين داخل المحكمة، بناءًا على توجيهات قاضي الجلسة.
وتشهد المحكمة واقائع الجلسة، بعد قرار النيابة بإحالة ريهام سعيد والمتهمين إلى المحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرها فريق من محققي نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.
ووالدها يخرج عن صمته
ومن ناحية أخرى، أكد والد ريهام سعيد قبل بدء ثاني جلسات محاكمتها، بأن نجلته مظلومة وأشار الي ثقته في القضاء والحصول على البراءة، لافتًا إلى أن دليل براءتها يتمثل في هاتفها المحمول، متابعا أن رضيعها يعاني من حساسية ضد اللبن الصناعي.