منذ عدة أيام استدرج عدة أشخاص شاب مصري يعمل مهندس من خلال موقع أوليكس لعرض المنتجات المراد بيعها لدى المواطنين، و ذلك بعد أن تم الإتفاق بينهم على قيام هذا المهندس الشاب بشراء لاب توب منهم مقابل 25 ألف جنيه، و تم الإتفاق بينهم على الخاص على موعد اللقاء و إتمام الصفقة.
إلا أن المجرمون استدرجوا الشاب و قاموا بقتله و الحصول على الأموال التي كانت بصحبته، و تم توجيه عدة إتهامات للشركة من خلال مواقع التواصل، و هو ما دفعها إلى إصدار بيان منذ قليل تؤكد من خلاله أن ما حدث مع المهندس الشاب، لم يكن أبداً جريمة إلكترونية من خلال أوليكس كما زعمت عدة مواقع إلا أنها جريمة شارع.
حيث أكد البيان أن الجريمة وقعت في الشارع و لم يتم خداع الشاب من خلال الموقع و سرقة أمواله، و أن الموقع وسيلة لعرض المنتجات أما الإتفاقات فتتم خارج نطاق الموقع، كما أكدت أوليكس على ضرورة إتباع خطوات الأمن و السلامة في إجراء عمليات البيع و الشراء، حيث يجب ألا تتم المقابلة بين البائع و المشتري في أماكن غير مأهولة بالسكان و يجب أن يتم ذلك في مكان عام و به عدد كبير من المواطنين.
كذلك يجب على المشتري ألا يذهب بمفرده و عليه أن يكون معه أحد أقاربه أو أصدقاؤه، و أكدت الشركة في بيانها على ضرورة إعتبار الجميع مما حدث مع المهندس الشاب حتى لا يتكرر ذلك الأمر مرة أخرى، كما تقدمت الشركة بخالص العزاء لأسرة الفقيد.