أكد الخبير الاقتصادي «بلال النمس»، أن تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، وتعافي العملة المصرية أمام العملات الأجنبية له عدة، منها زيادة المعروض النقدي بالبنوك من العملة الخضراء مقابل نقص الطلب عليه، بالإضافة إلى إمتلاك البنوك لفائض كبير من الدولار، ما جعلها تقضي على صفوف الانتظار من المستثمرين لمساعدتهم على استيراد السلع الأساسية، ومعدات الإنتاج .
واضاف «النمس»، أن وصول الاحتياطي النقدي لأول مرة إلى ما يربو على 42 مليار دولار، مما يشير إلى كفاءة الإدارة النقدية التي يتبعها البنك المركزي، فلم يصل الاحتياطي النقدي إلى هذا الحد من أزمنة طويلة، فقد تم اتخاذ قرار التعويم في نوفمبر 2016م، في فترة شحت فيه العملة الأجنبية وسيطر فيها السوق الموازي على نسبة عالية من العملات الأجنبية، مما خلق أزمة في توفير العملة اللازمة لاستيراد السلع الأساسية .
كما أوضح الخبير الاقتصادي، أن متوسط سعر الدولار وصل في الاونة الأخيرة بين 17.56 جنيها للشراء و17.66 جنيها للبيع، منخفضًا بشكل كبير عن سعره عند اتخاذ قرار التعويم، حيث كاد أن يتخطى 18 جنيه، وهذا دليل على وجود احتمالات على استمرار الهبوط، متوقعًا وصوله إلى 17 جنيه خلال الفترة القادمة، وهذا التوقع يتوافق مع الإعلان الرسمي الصادر من البنك المركزي .
وأقرأ معنا :
«خبير اقتصادي» | سعر الدولار سوف يرتفع ليصل (20) جنيه
خبير اقتصادي عالمي | الجنيه المصري سيكون من أقوى 12 عملة في العالم عام 2018م