أعلنت الولايات المتحدة عن موافتها لعقد قمة، تعتبر لقاءً تاريخيا بين الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وذلك بعد يوم واحد من اقتراح كوريا الشمالية الذي أعلنه تشونغ إي-يونغ، كبير مستشاري الأمن القومي لكوريا الجنوبية يوم الخميس، بعد لقائه بالزعيم كيم جونغ أون على رأس وفد في وقت مبكر من هذا الأسبوع.
سارعت الولايات المتحدة الامريكية الجمعة بالموافقة على عقد القمة بين ترامب الرئيس الأمريكي ووزعيم كوريا الشمالية، وقال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس: أن “سياسة عزل بيونغ يانغ ، التي اعتمدتها إدارة ترامب بفرض عقوبات اقتصادية شديدة على البلاد قد أثمرت”، وأضاف بينس: إن “العقوبات ستبقى سارية حتى تتخذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة ودائمة يمكن التحقق منها لإنهاء برنامجها النووي”.
إعلان كوريا الشمالية عن اقتراح إجراء قمة تاريخية بين ترامب و كيم جونغ أون، كان مفاجأة للأمريكيين، ولا سيما لوزير الخارجية ريكس تيلرسون ، الذي كان في زيارة لأفريقيا، حيث قال في جيبوتي: “إنها مفاجأة لنا، لقد حان الوقت للاتفاق على توقيت اجتماعهم الأول ، وسوف يستغرق الأمر بضعة أسابيع لتسوية كل شيء”.
والجدير بالذكر أنه لم يتم الإفصاح عن شكل ومضمون القمة التاريخية المرتقبة بين الزعيمين، سوى ما قاله تشونغ إي يونغ مستشار الأمن القومى بكوريا الجنوبية، من المفترض أن يُعقد الاجتماع “بنهاية مايو”.