الدعاء هو الوسيلة التي تجعل هناك تواصل بين العيد وربه ، ويلجأ العبد لربه أثناء ما يمر به من محن وهموم ، حيث أن الإنسان يلجأ لربه سبحانه وتعالي سواء في الفرح أو الحزن وهو لديه يقين أن يحقق الله له ما يرجوه من تلك الدعاء.
وهناك من يتعرضون للمشاكل والهموم ويجعلهم يشعرون باليأس من وجود الحل لتلك المشاكل وزوال الهموم ولكن عند الفرد يقين بأن الله سبحانه وتعالي سوف يخرجهم من هذا الهم والكرب ولكن كل ما علي الفرد أن يحسن الظن بربه عز وجل ويكون لحوح في الدعاء لزوال الهم وكشف الغم وآتيان الفرج والفرح .
أفضل ألأدعية لتفريج الهم والحزن
قد يكون هناك اختبار من الله سبحانه وتعالي بكرب أو هم وحزن، ولكن علي المؤمن أن يلجأ لربه لطلب فك الكرب وأن يناجي ربه ويدعوه ، وأن يكون لحوح في طلبه ويكثر من الدعاء واتباع السنة الشريفة وأيضا اللجوء للقرآن الكريم وآياته التي يدعو من خلالها وعنده يقين أن يلبي الله له طلبه .
دعاء فك الكرب
أعوذ بنور وجهك الّذي أشرقت له الظّلمات، وصلُح عليه أمر الدّنيا والآخرة، أن يحلَّ عليّ غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العُتبى حتّى ترضى، ولا حول ولا قوّة إلّا بك لا إلَه إلّا الله العَظيم الَحليم، لا اله إلا الله ربّ العَرْشِ العظِيم، لا اله إلاَّ الله ربِّ السَّماوات وربِّ الأَرض و ربِّ العَرشِ الكَريم، اللَّهمّ أرجو رحمتك فلا تكِلني إلى نفسي طرْفة عين، وأصلِح لي شأني كلّه، لا إله إلاَّ أنت، اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يـا مَن لا تَراهُ العُيـون، وَلا تُخَالِطهُ الظُنون، وَلا يَصِفُهُ الواصِفون، وَلا تُغَيِّرُهُ الحَوادِثُ وَلا الدُّهور، يعلَمُ مَثاقِلَ الجِبالِ، وَمَكايِيِلَ البِحَارِ، وَعَدَدَ قَطرِ الأَمطَارِ، وَعَدَدَ وَرَقِ الأَشَجَارِ، وعَدَدَ ما يُظلِمُ عَليهِ اللَّيلُ، ويُشرِقُ عَليهِ النَّهارُ، ولا تُوارَى مِنهُ سَماءٌ سَماءَ، وَلا أرضٌ أرضاً، ولا جَبَلٌ إِلا يَعلَمُ مَا فِي قَعرِهِ وَسَهلِهِ، وَلا بَحرٌ إِلا يَعَلَمُ ما في قَعرِهِ وَساحِلِهِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أسألُكَ أن تَجعَلَ خَيْرَ عَمَلي آخِرَهُ، وَخَيرَ أيامي يَوماً ألقاكَ فيه، إنَّك عَلى كُلِّ شَيءٍ قَدير.
دعاء تفريج الهم والحزن
دعا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الناس في الطائف قائلا: “اللهمّ إليك أشكو ضعف قوّتي، وقلَّة حيلتي، وهواني على الناس، يا ربّ العالمين، أنت ربّ المستضعفين، وأنت أرحم الرّاحمين، وأنت ربّي… إلى مَن تكلني، إلى بعيدٍ يتجهَّمني، أم عدوٍّ ملَّكته أمري؟ إن لم يكن بك غضب عليَّ فلا أبالي. غير أنّ عافيتك هي أوسع لي.