حققت زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لمصر، والتي بدأت منذ أول أمس واستمرت لمدة أيام نتائج مثمرة على مختلف المستويات، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.
جنت الزيارة ثمارها منذ الساعات الأولى، ففي مجال الاستثمارات وقعت مصر والسعودية اتفاقات عدة تهدف إلى تعزيز التعاون في غقامة مشروعات تحقق المصالح المشترة وتعود بالخير على الشعبين، وشملت على الاتفاق المعدل لاتفاق إنشاء صندوق سعودي مصري للاستثمار بين صندوق الاسثمارات العامة في السعودية، ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر بإجمالي 26 مليار لضخ الاستثمارات السعودية بمصر.
هذا بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين صندوق الاسثمارات العامة في السعودية، ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر بشأن تفعيل الصندوق المصري السعودي للاستثمار.
كما تم الاتفاق على برنامج تنفيذي للتعاون المشترك لتشجيع الاستثمار بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في مصر، مع الهيئة العامة للاستمثمار في السعودية.
وكانت زيارة ولي العهد إلى أنفاق قناة السويس دليل على تعميق التعاون الثنائي على المستوى الاقتصادي والتجاري بين البلدين اللاتين تمثلان قوتين لمنطقة الشرق الأوسط.
وعلى مستوى السياسية فقد أكد السيسي وولي العهد على مواصلة العمل معًا من أجل التصدي للتدخلات الإقيلمية ومحاولة بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة والتوحد جبهة واحدة لمواجهة التحديات التي تواجها المنقطة العربية.
ويذكر أن ولي العهد السعودي وصل مطار القاهرة الدولي عصر أول أمس الأحد، فى زيارة لمصر لمدة 3 أيام، وكان فى استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب.
شاهد الفيديو…