تحدث الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن تفاصيل زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي لمصر، والتي تستغرق 3 أيام.
ففكتب بكري عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلًا :في اليوم التالي لزيارته إلى القاهرة يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مدينة الإسماعيلية حيث يتابع العديد من المشروعات الاقتصادية الكبري، ويجري العديد من اللقاءات ومساء يصطحبه الرئيس السيسي لمشاهدة عرض مسرحي بدار الأوبرا المصرية.
وأكمل بكري قائلًا : الصحافة المصرية ووسائل الإعلام المختلفة احتفت بزيارة الضيف الكبير إلى مصر، محادثات الأمس جرى خلالها الاتفاق علي موقف تنسيقي واحد بين البلدين حول قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها، حيث سيتولي الأمير محمد بن سلمان إبلاغه إلى كبار المسئولين في بريطانيا والولايات المتحدة، الموقف من القضية الفلسطينية هو إقامة دوله فلسطينية علي حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، ولا صحة للإدعاءات القطرية الكاذبة التي زعمت أن هناك ما اسمته بالوثائق التي تزعم فيها أن المملكة والإمارات ضالعتين فيما يسمي صفقة القرن والتي تتضمن نقل مقر السفارة الأمريكية إلى القدس”.
وأكمل بكري : أما التهديدات الإيرانية لدول الخليج فهي أيضا من القضايا المهمة والخطيرة خاصة الدعم الإيراني للحوثيين وما يترتب علي ذلك من إطلاق الصواريخ البالستيه على المدن السعودية، وهو من الأمور التي سبق لمصر أن أعلنت رفضها لأية تهديدات، وتحمل مسئولية حماية الأمن الخليجي في مواجهة كافة المخاطر التي تواجهه”.
وأضاف بكري : أما الملفات الاقتصاديه فهي تتجه نحو التكامل بين البلدين ، ذلك أن الأمير الذي وضع خطة ٢٠٣٠ لاحداث نهوض اقتصادي واجتماعي كبير وعدم الاعتماد علي عائدات النفط كبديل وحيد هو ذاته الذي يسعى إلى تحقيق تعاون اقتصادي واسع مع مصر خاصة في إطار مشروع ( نيوم) الذي ستبلغ تكلفته ٥٠٠ مليار دولار”
وأوضح بكري جزء مهم في الزيارة قائلًا :إن العلاقة بين مصر والمملكة تتجسد في أنبل صورها وهو ماعبرت عنه النتائج الأولية لهذه الزيارة التاريخيه لرائد النهضه والتحديث في المملكة.
وعن زيارة الأمير إلى الكاتدرائية قال بكري :كما أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلي الكاتدرائية ولقائه بقداسة البابا تواضروس اليوم يمثل نقطة تحول في علاقة المملكه بالمسيحيين، خاصة وأنها الزيارة الأولي التي يقوم بها مسئول سعودي إلي الكاتدرائية، وهي رسالة للعالم بأسره تؤكد علي قيم التسامح التي يؤكد عليها الأمير محمد في العديد من أحاديثه الصحفية والإعلامية، إنها زيارة ذات طابع خاص.