نفي المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، كل ما تردد من أنباء حول اقتحام قوات الأمن للنادي، وتشميع الخزينة الخاصة به، مؤكدًا أن كل ما يتردد مجرد شائعات عارية تمامًا من الصحة، وأنه يتعرض للكثير من الأخبار الكاذبة والحملات المغرضة، لافتًا أنه سيظل يحارب من أجل الزمالك والحفاظ عليه.
كما أفاد “منصور” أنه جلس مع لجنة النيابة العامة أثناء تواجدهم بمقر النادي، مشيرًا أن أعضاء النادي والموظفين اعتقدوا أن اللجنة أتت للحجز على خزينة النادي، مما دفعهم للتجمهر أمام البوابة، وكان عددهم يزيد عن 10 آلاف شخص، لافتًا أنه طلب منهم فك التظاهر، حيث أنه رجل قانون ولا يرغب في الاحتكاك مع اللجنة.
وأوضح رئيس الزمالك، أن اللجنة استلمت كافة الأوراق والمستندات التي طلبتها، والتي تثبت كفاءة ونزاهة مجلس الإدارة الحالي، وأنه تحمل الكثير من الأعباء لإصلاح ما أفسده المجلس الراحل، مشيرًا أن خزينة النادي بها حاليًا 200 مليون جنيه، وتم سداد جزء كبير من المديونيات التي تسبب بها ممدوح عباس.
يذكر أن مرتضى منصور طالب ممدوح عباس، الرئيس السابق للقلعة البيضاء، بتقديم أوراق رسمية تثبت الجهات التي صرف بها تلك المبالغ الهائلة، والتي وصلت إلى مليار جنيه، وتسببت في مديونيات على النادي، متهمًا إياه بإهدار المال العام، وأنه ترك خزينة النادي خاوية ليس بها سوى 600 جنيه، مشيرًا أنه بذل الكثير من الجهد لتحقيق إنجازات بالنادي ووضعه على المسار السليم.