تداول عدد من النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ قليل، تسريب صوتي للرئيس الأسبق “محمد حسني مبارك” والذي تحدث فيه عن ثورة يناير وعن حقيقة توريث الحكم لنجله “جمال” كما كان يقال وقتها، وأكد مبارك خلال التسريب، بأن الأمريكان هم من كانوا خلف هذه الشائعات، مشددًا على كونه قد شعر بذلك خلال عدة إجتماعات كان يعقدها خلال عام 2010.
مبارك قال في التسريب الجديد، بأنها قد رفض التنازل عن أي شيء داخل مصر للمستثمرين الأجانب ولم يقبل أبدًا التنازل عن قاعدة أو ميناء أو أي شيء، ولهذا كان الأمريكان يرغبون في إزاحته عن الحكم بأي شكل على حد قوله.
وخلال التسريب تحدث مبارك عن قضية التوريث قائلًا :
“رفضت التنازل على قاعدة ولا ميناء ولا أي حاجة ولا اتصالات، علشان كدة عايزين يزيحوني بأي تمن، وقلت لهم أنا هسلم الحكم في 2011”.
الأمريكان هم من كانوا خلف إشاعة التوريث والمواطنين صدقوهم، وأن البلد لابد أن يحكمها واحد من القوات المسلحة وله علاقة بهم وأنا قولت ساعتها “ابني ماينفعش يمسك البلد”.
ونجح التسريب الصوتي الذي تم نشره لحسني مبارك منذ قليل في الإنتشار بشكل كبير عبر السوشيال ميديا في الساعات الماضية وتباينت ردود الأفعال بين المواطنين حول أرائهم في هذا التسريب وخاصة لكون مبارك تحدث عن موضوعين في غاية الأهمية وشغلوا الرأي العام لسنوات طويلة.
ورأي البعض بأن التسريبات الصوتية لمبارك بين الحين والآخر، هدفها الأساسي هي تحسين صورة الرئيس السابق أمام الشعب المصري من جديد ومحاولة ظهوره مجددًا على الساحة شيئًا فشيئًا لا تعني بأنه يريد منصب سياسي من جديد.