تحدث الإعلامي رامي رضوان عن تطورات قضية زبيدة الشهيرة بفتاة الBBC، بعدما دعت الهيئة العامة للاستعلامات، المسؤولين المصريين وقطاعات النخبة المصرية لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، حتى تعتذر رسميا.
فعلق رضوان خلال برنامج “8 الصبح” المذاع على قناة “DMC” قائلًا: لو بنتكلم عن خطأ مهني فهذا أمر وارد أن تقع به أي مؤسسة إعلامية، ولكن هذا خطأ ساذج أن تع به مؤسسة بحجم البي بي سي، وهذا ما يدل على أن هذا خطأ عن عمد.
وتابع رضوان: لو لم يكن هذا الخطأ عن عمد، كانت اعتذرت عنه أو قالت أنها ستجري تحقيقات مع المذيعة التي قامت بهذا التقرير، ولو هو خطأ مهني أين الاعتذار، فلو تقرير مثل هذا نشرته البي بي سي عن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت أظهرت حسن النوايا وقالت إن في تحقيقات هتحصل على الأقل.
نص بيان الهيئة العامة للاستعلامات:
استنادا للمسؤوليات المنوطة بالهيئة العامة للاستعلامات تجاه المراسلين الأجانب المعتمدين لديها في مصر، وصورة مصر في الإعلام الدولي، والالتزام بالقواعد المهنية الصحفية والإعلامية المتعارف عليها عالميا، دعا ضياء رشوان، رئيس الهيئة، جميع المسؤولين المصريين ومن يرغب من قطاعات النخبة، لمقاطعة هيئة الإذاعة البريطانية والامتناع عن إجراء مقابلات أو لقاءات مع مراسليها ومحرريها، حتى تعتذر رسميا وتنشر رد الهيئة على ما ورد في تقريرها قبل يومين، وتضمن أخطاء وتجاوزات مهنية ومزاعم بشأن الأوضاع في مصر.
وتؤكد هيئة الاستعلامات أن هذه المقاطعة لا تشمل ولا تمس حق بي بي سي، وغيرها من وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في مصر، في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لعملها، فهذا حق أصيل لها، وواجب على الاستعلامات تسهيل حصولها عليه.
وكانت أزمة زبيدة وقعت بسبب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” البريطانية حيث عرضت تقرير مصور عرضته القناة التليفزيونية عن الأوضاع السياسية في مصر، يظهر ضيوفا تحدثوا عن تعرضهم شخصيا، أو ذويهم، للاعتقال والتعذيب.
وعرضت القناة تقريراً استضافت فيه سيدة مصرية قالت إن ابنتها، وتدعى زبيدة، مخفية قسريا وإنها تعرضت للاغتصاب والتعذيب على يد “عناصر أمنية مصرية”، مطالبة السلطات بكشف مصير ابنتها وفي أي سجن تقبع.
إلا أن زبيدة نفسها نفت هذه الاتهامات، وعرضت الفتاة للرأي العام حيث ظهرت في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب.