مازالت أخبار المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، تتصدر السوشيال ميديا، خلال الفترة الأخيرة، بدءًا من تفاصيل الاعتداء عليه خلال مشاجرة مع أحد المواطنين، ونقله للمستشفى، مرورًا باختياره في الفريق الرئاسي للفريق سامي عنان، قبل حبسه، انتهاءًا بحبسه بسبب تصريحاته التي شكلت خطرًا على الأمن القومي المصري.
وبعد تصريحاته خلال أحد الأحاديث التليفزيونية، والتي خاض فيها إلى قضايا حساسة تمس أمن الدولة المصرية، والقرار العاجل الذي صدر بضبطه وإحضاره، وحبسه على ذمة هذه القضية، وما تبعها من قرارات وإجراءات ضده.
ومنذ قليل وخلال خبر عاجل، تداولته بعض المواقع الإخبارية، أفاد دفاع المستشار هشام جنينة، خلال تصريحات صحفية، بأن جهات التحقيق المختصة قررت تجديد حبس موكله، 45 يومًا على ذمة التحقيقات، في قرار تم إصداره اليوم الثلاثاء.
ويأتي تجديد حبس جنينة، على خلفية ادعائه احتفاظ الفريق سامى عنان بوثائق تمس الأمن القومي للدولة المصرية، وزعمه إخفائها خارج البلاد.