قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوجيه نداءً وطنيًا لجميع المواطنين المصريين بالإضافة إلى رجال الأعمال الشرفاء من أبناء الوطن، بضرورة التبرع لصندوق “تحيا مصر” والذي يمثل الجهة الأفضل للتبرع والمسئول لدعم وتطوير سيناء، واستكمال عملية التنمية التي بدأتها الدولة هناك، مؤكدًا أن سيناء وتنميتها تمثل أولوية لمصر فهي بمثابة أمن قومي للوطن.
أوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي خلال زيارته لسيناء أمس الأحد، أكد أن عملية التنمية الشاملة في سيناء كانت قد بدأت بالفعل منذ عام 2014، وستستمر حتى عام 2022، بإجمالي تكلفة تقدر بحوالي 275 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنه رقم ضخم يتطلب مساعدة وتكاتف جميع المصريين حتى نتمكن من توفيره لأجل تنمية سيناء.
كما أكد “راضي” أن تنمية سيناء تحتاج مبلغ ضخم للغاية، حيث أن التنمية الشاملة لسيناء تتضمن إقامة مشروعات كثيرة سيتم تنفيذها في مختلف أنحاء سيناء، والتي تقدر مساحتها بـ 60 ألف كيلو متر مربع، بنسبة 6% من مساحة مصر الكلية، بالإضافة إلى سيناء تتوازي تقريبًا في مساحتها مع مساحة المساحة المأهولة بالسكان في مصر، فيصبح الوضع أشبه بإقامة دولة جديدة في سيناء.
لافتًا إلى أن تنمية سيناء تشمل تحسين كافة جوانب الحياة ورفع كفاءة ظروف المعيشة لسكانها، بجانب إنشاءء مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية، بهدف جذب المواطنين من المناطق الأخرى وخاصة وادي النيل، للهجرة الداخلية لسيناء للعمل والإقامة بها.