يُعتبر هذا الفعل من العادات السيئة التي أصيب بها الشارع المصري، حيث أصبح الكثيرين لا يحترمون آداب الطريق ولا حرمته، وخاصةً بالتزامن من تزايد الأفعال الخادشة للحياء، وقيام بعض المواطنين الذين انعدم منهم المسئولية والواجب الاجتماعي، للإقدام على “قضاء الحاجة”، في الشوارع العامة.
وأصبح هذا الأمر يتكرر بشكل كبير، حتى أصبح أمرًا مقززًا لابد من وضح حد له، حيث تحدث الخبير القانوني والدستوري، خالد القوشي، عن مدي خطورة الأمر والمسائلة القانونية تجاه الأمر، لافتًا إلى أن ما نراه في الشوارع والميادين شئ مخزي لابد من التصدي له نظرًا لما يحمله من مساوئ متعددة أبرزها خدش الحياء العامة.
كما أن قضاء الحاجة يندرج تحت الأفعال الخادش للحياء التي يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة أو بكلا العقوبتين، كما أن العقوبة تصل إلى الحبس 6 أشهر أو غرامة مالية أو بكل العقوبتين، وهو الأمر الذي قد يكون رادع لهذا الفعل المنتشر.
وبعيدًا عن العقوبات الموقعة والرادعة لهذا الفعل، فإن الإسلام قد نهى عن هذا الأمر، ووضع آدابًا لقضاء الحاجة، أبرزها الاستتار عن أعين الناس، قال صل الله عليه وسلم:
لما رواه الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَأَتَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حَاجَتَهُ فَأَبْعَدَ فِي الْمَذْهَبِ».