بعدما أعتدت في الفترة الأخيرة أن تكون كل تصريحاتها مثيرة للجدل، قالت الكاتبة الصحفية، فريدة الشوباشي، بأنها تطلب الدولة المصرية بضرورة إلغاء “خانة الديانة” من البطاقة الشخصية، ليكون ذلك بمثابة إعتراف صريح من الدولة المصرية بعدم وجود أي فارق بين مسلم ومسيحي، وأنها تتعامل مع الفرد على كونه “مواطن فقط”.
وقالت الشوباشي في تصريحاتها والتي جاءت على هامش تواجدها في برنامج «بلدنا أمانة» الذي يذاع عبر قناة ltc ويقدمه الإعلامي خالد علوان، بأن وزارة الإعلام تقوم بدور كبير في دعم حرية الرأي، ومشيرة إلى كون هناك فارق بين حرية الرأي وبين الترويج للشائعات.
وأوضحت الشوباشي، بأنه من الضروري أن تكون هناك برامج مخصصة من أحل الرد على هذه الشائعات مؤكدة بأن “ماسبيرو” قديمًا كان فبلة للوطن العربي بالكامل وذلك لكونه كان يتمتع بمصداقية ومهنية عالية.
وفي سياق آخر، قالت فريدة الشوباشي، بأن لا تنكر بأن الرئيس حسني مبارك كان محارب عظيم شارك في حرب أكتوبر المجيدة، ولكن في النهاية الشعب رفض سياساته وثأر عليه، في حين أشارت الشوباشي، بأن ثورة 25 يناير قد تم إختطافها من قبل جماعة إرهابية على حد قولها، أمام 30 يونيو فهي أفضل ثورة في التاريخ بحب وصف الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي.
وأشارت فريدة الشوباشي، بأن حسني مبارك كان بإمكانه أن يجعل مصر دولة عظمي ولكنه لم يكن يهتم ببعض التفاصيل الهامة كالنبية التحتية وشبكة الموصلات والطرق، وذلك في الوقت الذي قالت فيه بأن الرئيس جمال عبد الناصر كان مثالا لتحقيق العدالة والمسأواة بين المواطنين.
وفي الوقت الذي تم فيه عرض صورة للرئيس أنور السادات خلال البرنامج الذي كانت فريدة الشوباشي ضيفة عليه، قالت الأخيرة بأنها لا تملك أي قبول مع الرئيس الراحل “أنور السادات”، مؤكدة بأنها لا تنكر دوره في حرب أكتوبر، ولكنها لا تنسى بعض تصريحاته التي تراها “الشوباشي” بأنها كانت صادمة بالنسبة لها.