بعدما أصدرت محكمة جنايات محافظة الشرقية حكمها بإعدام عامل مصري شنقا حتى الموت، الذي قتل طفله البالغ من العمر 3 سنوات، نتيجة قيامه بالاعتداء عليه بالضرب، مما أفضى إلى موت الطفل، والسبب في الاعتداء عليه، التبول على نفسه أثناء النوم، قد وافق مفتي الديار المصرية على ذلك الحكم.
تفاصيل الجريمة
تعود أحداث الواقعة إلى شهر مارس 2016، حيث تلقى رجال الأمن بمركز بلبيس في محافظة الشرقية من الزوجة ” ف.أ” 27 عاما، يتضمن اتهام زوجها ” هـ.ع” 37 عاما، عامل نقاش، بقتل طفلهما البالغ من العمر 3 سنوات نتيجة ضربه بشكل مبرح مما أدى إلى وفاته.
وجاء في بلاغ الزوجة ضد زوجها بأنه قتل طفله بسبب التبول على نفسه أثناء النوم، وهو أمر طبيعي يحدث مع أي طفل في هذا السن، ولكن الأب كان عقابه مغلّظا بشكل مبالغ فيه وأنتهى بجريمة قتل، بعد أن كان حذّره من تكرار التبول اللاإرادي أثناء النوم.
بناء على البلاغ من الزوجة انتقل رجال الأمن على الفور إلى مكان الواقعة، وتبين بكشف الطبابة الشرعية إصابة الطفل بكدمات شديدة، رغم إنكار الأب للجريمة بحق طفله، وتم التحفظ على الجثة، وأُحيل المتهم إلى محكمة جنايات الشرقية للمحاكمة، ورغم محاولته من التهرب من مسؤوليته بارتكاب جريمته والإدعاء بوفاة الطفل بشكل طبيعي، وبعد التحقيقات والتحريات السرية وصدور تقارير الطب الشرعي صدر الحكم النهائي بإعدام المتهم شنقا حتى الموت.