هناك بعض التنبؤات بتصويت مجلس الأمن الدولي بوقف أطلاق النار بسوريا لمدة 30 يوم ، وذلك بسبب تزايد المخاوف والقلق الدولي باستمرار قصف الحكومة السورية لمنطقة الغوطه الشرقية والتي تخضع إلى سيطرة المعارضة في ضواحي دمشق، ويهدف القرار الذي قامت بأعداده الكويت والسويد إلي تسهيل عمليه الأجلاء للأسباب الطبية والمساعدة في توصيل المساعدات إلى منطقة غوطة المتضررة .
مشروع قرار جديد بمجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار بسوريا
كما دعت ” نيكي هيلي ” السفيرة الأمريكية لدي الأمم المتحدة لإنقاذ المدنيين في منطقة غوطة الشرقية، وقد صرحت أيضا هيلي بأن لابد من أخذ إجراءات فورية من اجل إنقاذ هذه المنطقة وإنقاذ أطفالها ونسائها والرجال المعرضين للهجوم من قبل الحكومة السورية (الرئيس السوري بشار ) الأسد الوحشي .
وقد كثفت الحكومة السورية والمدعومة من روسيا، الهجمات علي منطقة الغوطة الشرقية لاستعادتها من يد المعارضة المسلحة ، وقد صرح نائب وزير الخارجية الإيراني ” عباس عراقجي” أن طهران تحاول التواصل مع الحكومة السورية وروسيا وتركيا في محاولات لإنهاء الأزمة الإنسانية في الغوطة الشرقية .
وقد أكد ” عراقجي ” أن الجميع يشعر بالقلق من الأوضاع في منطقة الغوطة ، مشيرا إلى أن أن إيران لا تؤمن بأي حل عسكري للنزاع وقد كان الأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو غوتيريش ” وقد تم وصف الأوضاع الشرقية ” بهذه المنطقة بجهنم علي الأرض وقد دعا إلي الوقف الفوري للقتال في هذه المنطقة .