أطلق عليها النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي ” بطلة أول قضية تحرش في مصر “، لأنها أول مصرية تحصل على حكم قضائي في واقعة التحرش بها، خاصة أنها تمت في صعيد مصر و الجميع يعرف ما يتصف به الصعيد من عادات و تقاليد قد تقف عائقاً أو حائلاً أمام ما قامت به الفتاة.
حيث تؤكد رانيا فهمي الفتاة الصعيدية أنها قامت بمقاومة المتحرش وضربته عندما حاول التحرش بها، و اندهشت رانيا من قيام الأهالي بمحاولة تخليص المجرم من بين يديها، بحجة أنهم لا يريدون الفضيحة لها كما أنها تعرضت لضغوط من أسرتها و كذلك من أسرة المتحرش، و لم يقف بجانبها سوى و الدتها التي ساعدتها على الإستمرار في القضية.
و أضافت رانيا أن محاميها باعها و باع القضية بمبلغ 30 ألف جنيه حصل عليهم من أسرة المتحرش، إلا أنها ذهبت بنفسها إلى المحلات المحيطة و حصلت على تسجيل الكاميرات التي توثق الواقعة، و تقدمت بها للنيابة و استمرت في قضيتها لأنها تؤمن كما علمتها و الدتها أن جسدها مثل الجوهرة و يجب الحفاظ عليه.
وجدير بالذكر أن المتحرش تم إثدار حكم ضده بالحبس ثلاثة سنوات، ليكون أول حكم يصدر في مصر في واقعة تحرش رجل بأنثى و هو ما جعل الإعلام المصري يسلط الضوء على تلك الواقعة.
https://www.youtube.com/watch?v=2dAsRAtpmpA