كشفت الإعلامي مصطفي بكري عن تفاصيل فضيحة مدوية كما وصفتها وسائل الإعلام، وذلك خلال مؤتمر حزب حماة الوطن والذي عقد يوم الأمس، حيث كشف بكري عن تورط “شخصيات ساسية ونشطاء” في تلقى أموال من الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي جعل يؤكد بأنه فعل ذلك من أجل أن يلقى الكرة في ملعب رئيس الحزب الفريق “جلال الهريدي”، والذي يمكنه أن يتقدم ببلاغ إلى النائب العام من أجل يبدأ في التحقيق في هذه الواقعة.
وخلال تصربحات إعلامية له منذ قليل، قال مصطفى بكري:
أن هذا الأمر لا بد من أن يكون محل تحقيق من الجهات المعنية، حال تقدم الفريق جلال هريدى ببلاغ للجهات المختصة، “هذا الأمر يكشف أن الاتحاد الأوروبى كان يمول هؤلاء الأشخاص، وعند البحث والتحرى مع فتح باب التحقيق سنصل بالتأكيد لآخرين، وستعرف إذا ما كانت الأموال تم تحويلها عن طريق مسار آخر أم لا بعد رفض الفريق جلال الهريدى الأمر”.
وختم النائب البرلماني “مصطفى بكري” تصريحاته ليؤكد بأن العديد من الشخصيات التي تلقت تمويلات من دول خارجية خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك بعدما أثبت لجنة تقصي الحقائق والتي تم تشكيلها من رئيس الوزراء وقتها المهندس “عصام شرف”، بأن هناك أكثر من مليار و200 مليون جنيه دخلت مصر في الفترة ما بين فبراير ونوفبمر 2011.
ويذكر أن بكري قد أكد خلال مؤتمر حماة الوطن، بأن الأسماء المقصودة هما محمد أبو الغار ومصطفى النجار.