أصدرت وزارة الداخلية، بيانًا، بشأن الأحداث المؤسفة التي شهدتها أسيوط منذ قليل، مؤكدة بأنه تم الدفع بتشكيلات قتالية للسيطرة على الأوضاع، وتم فرض كردونًا أمنيًا حول موقع الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين 3 عائلات وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا ما بين قتيل ومصاب.
وبدأت الأحداث بتلقي اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز ساحل سليم بنشوب اشتباكات بالأعيرة النارية بين أفراد عائلات (سعد والقط ودياب)، بقرية الغريب التابعة للمركز بسبب خلافات على قطعة أرض نجم عنها:
- مقتل “محمد .ك” 25 سنة من عائلة القط.
- مقتل “عربي .م” سكرتير مدرسة.
- وإصابة “عصام .ص” وسيدتين.
هذا وقد وتم نقل المصابين إلى مستشفى ساحل سليم المركزي والمتوفين إلى مشرحة ذات المستشفى، في الوقت الذي طوقت فيه الأجهزة الأمنية مدعومة بمجموعات قتالية من قوات الأمن المركزي القرية، وتمكنت من وقف إطلاق الأعيرة النارية بين العائلات الثلاثة وجار ضبط الجناة.