القاهرة – محمد علي:
كشفت هيئة الدفاع عن المستشار هشام جنينة مفاجأة من العيار الثقيل، وذلك بعدما أصدرت قرار قالت فيه بأن رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق كان يعيش في حالة من عدم الإتزان النفسي في الفترة الأخيرة، ذلك فهو غير مسئول عن التصريحات الإخيرة التي صدرت منه.
وأكد البيان بأن هشام جنينة كان يعاني من آثار الصدمة النفسية التي كان تعرض لها في الفترة الأخيرة، مشددًا على كون التصريحات التي تمت إذاعتها عبر وسائل الإعلام والتي بسببها يخضع الآن للتحقيق في النيابة العسكرية كانت باستخدام كاميرا موبايل وهو داخل المسشتفى، مما يوضح للجميع بأنها لم تكن في ظروف طبيعية.
وفي السياق ذاته، تقدم دفاع المستشار هشام جنينة بطلب إلى النيابة بشأن نقله إلى مستشفى متخصص من أجل متابعة حالته الصحية، والتي أكد البيان الأخير بأنها ليس على ما يرام خاصة من الناحية النفسية والعصبية.
وفي سياق منفصل، أكد الدكتور “سمير سامي عنان” بانه يرفض بكل شكل من الأشكال أي محاولة للزج بإسم والده دون وجه حق في مثل هذه الأمور التي لا يمكن أن تصدر من رجل بقيمة ووطنية الفريق “سامي عنان” رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق.
ورفض نجل الفريق “سامي عنان” كل التصريحات التي أطلقها المستشار هشام جنينة وأكد بأن والده لا يمكن أن يكون هو الأداة التي يحاول البعض إستغلالها في مواجهة القوات المسلحة، مشيرًا إلى كون الفريق سامي عنان قد تحدث معه في الزيارة الاخيرة التي قام بها “سمير عنان” لمقر تواجده ليخبره بإنه موجود وسط “أبنائه وأخوانه” في القوات المسلحة في الفترة الحالية.