القاهرة – محمد علي :
أصدرت أسرة رئيس حزب مصر القوية الدكتور “عبد المنعم أبو الفتوح” بيان رسمي من أجل الرد على البيان الصادر من قبل وزارة الداخلية بشأن عملية إلقاء القبض على القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور “أبو الفتوح” وخاصة بعدما تم توجيه تهم له بشأن التواصل مع عناصر الجماعة بالخارج في الفترة الأخيرة، وهو الأمر الذي جعل أسرة أبو الفتوح تصف ما قيل في بيان الداخلية من معلومات بأنها تهدف إلى “إثارة للجدل والبلبلة وبها عدد من المغالطات والإفتراءات الغير حقيقية”.
وذكر بيان أسرة أبو الفتوح، بأن الأخير لم يتواصل مع أي أفراد أو عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في الفترة الأخيرة، مشددًا على كون الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد غادر القاهرة يوم 8 فبراير الماضي متوجهًا إلى المملكة المتحدة، وذلك من أجل المشاركة في ندوة سياسية نظمها مركز دراسة الحضارات العالمية والمشرف عليه عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الدكتور “كمال الهلباوي”.
وقال البيان الذي نشرته أسرة أبو الفتوح
«لا نعرف كيف يكون من المعقول أن يكون الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح طرفا في أية محاولات لإعادة جماعة الإخوان للمشهد السياسي في الوقت الذي كان منذ ما قبل الثورة، ولا يزال، أكثر المطالبين لهم بالابتعاد عن العمل السياسي التنافسي».
«لم تضبط أية أحراز بالمنزل، لرفض العائلة التفتيش دون إذن نيابة».
وختمت أسرة أبو الفتوح بيانها مطالبة من الرئيس السيسي إطلاق سراح رئيس حزب مصر القوية على الفور كما حملته المسئولية الكاملة عن سلامته وحالته الصحية، وذلك في الوقت الذي قالت فيه عدة مصادر إعلامية بأن عبد المنعم أبو الفتوح قد دخل بالفعل إلى واحدة من المستشفيات التابعة للقوات المسلحة بعدما تعرض لوعكة صحية مفاجئة أثناء التحقيق معه في نيابة أمن الدولة حول التصريحات الأخيرة التي أطلقها في لقاءه مع قناة الجزيرة مباشر القطرية.