كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، اليوم الخميس الموافق 15 فبراير 2018م، أن السبب الرئيسي لإعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، «هايلماريام ديسالين»، استقالته في إعلان عبر التليفزيون اليوم، هو الاضطرابات السياسية في إثيوبيا، فضلًا عن إطلاق الحكومة سراح المئات من السجناء السياسيين، وبعض أعضاء المعارضة وسط احتفالات ضخمة في أنحاء إثيوبيا.
وأشارت الصحيفة، إلى أن اثيوبيا شهدت اضطرابات اجتماعية خلال السنوات القليلة الماضية، قتل على أثرها الالاف من بينهم أبرز الشخصيات المعارضة، وان استقالة «ديسالين»، جاءت لتكون جزءًا من الجهود الرامية لإيجاد حل دائم للوضع الحالي، مؤكدة أن رئيس الوزراء الأثيوبي سيبقى في منصبه إلى أن يتم اختيار من يخلفه .
وذكرت الصحيفة أن أثيوبيا، كانت قد شهدت مظاهرات واسعة النطاق من قبل طائفة «أورومو» في شتى أنحاء البلاد، والتي تمثل أكبر مجموعة عرقية، بسبب تباطئ الحكومة في تنفيذ وعودها بالإفراج عن السجناء السياسيين والمعارضين، في يناير الماضي، وقام شباب الطائفة بإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى العاصمة وحرق اطارات السيارات، وتم انهاء الاضرابات الأربعاء الماضي تزامنًا مع إطلاق صراح السجناء .