القاهرة – محمد علي:
في هذه اللحظات وصل الدكتور “عبد المنعم أبو الفتوح” القيادي الإخواني السابق ورئيس حزب مصر القوية إلى مقر نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه بشأن التهم الموجهة إليه والمتعلقة بالتواصل مع كيانات إعلامية معادية للدولة المصرية وكذلك تهم الدعوة إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية وتعطيل العمل بالدستور.
وبحسب ما ذكرته المصادر الإعلامية، فإن النيابة قد وجهت تهم للدكتور “أبو الفتوح” بشأن التحريض ضد الدولة المصرية وكذلك إهانة مؤسسات الجيش والشرطة.
تفاصيل القبض على أبو الفتوح.. يرويها الإعلامي “مصطفى بكري”
روى الإعلامي “مصطفى بكري” تفاصيل عملية إلقاء القبض وإحضار الدكتور “عبد المنعم أبو الفتوح” رئيس حزب مصر القوية وذلك بالإضافة إلى عدد من قيادات الحزب، ولكن في النهاية قد تم الإفراج على كل هذه القيادات، في حين بقى أبو الفتوح فقط من أجل أن يبدأ معه التحقيق في التهم الموجهه له من قبل النيابة العامة.
وقال بكري، بأن القيادي السابق في جماعة الإخوان المسلمين يوجه مجموعة كبيرة من التهم وهو الأمر الذي يجعله قد يبقى لمدة داخل نيابة أمن الدولة، خاصة لكون الامر يتعلق بالأمن القومي، وإتهام أبو الفتوح بالدعوة إلى مقاطعة الإنتخابات والعلم على تعطيل الدستور والقانون وكذلك التحريض على الدولة المصرية وهدم مؤسسات الدولة.
محامي بالنقض : الحبس لمدة ثلاث سنوات في إنتظار أبو الفتوح
وأشار محامي بالنقض في تصريحات خاصة إلى إحدى الصحف المصرية ليلة الأمس، بأن التهم الموجهة إلى الدكتور “عبد المنعم أبو الفتوح” رئيس حزب مصر القوية كافية بجعله يدخل إلى السجن لمدة ثلاث سنوات خاصة في الدعوى المقدم بشأن مقاطعة الإنتخابات الرئاسية المقبلة والمتوقع إجراؤها في شهر مارس المقبلة.