كشف اللواء “محمود زاهر” وهو مسئول مخابراتي سابق وكان يشغل منصب “وكيل المخابرات الحربية الأسبق”، بأن العملية الشاملة والتي تمت في سيناء في الفترة الأخيرة تحت مسمى “سيناء 2018” هي رسالة للعالم بأن المخابرات المصرية تعمل جيدًا كم المخاطر التي تحيط بالوطن، ومستعدة في أي وقت للرد عليها ومشددًا على كون ما حدث يمكن أن يسمى بـ “القوة المنضبطة والمبنية على معلومات دقيقة” بحد وصف وكيل المخابرات الأسبق.
وخلال برنامج “بلدنا أمانة” والذي يذاع عبر قناة LTC الفضائية مساء يوم الأمس، قال محمود زاهر بأن القوات المسلحة المصرية هي “حصن الأمان” بالنسبة للمواطن في مصر، وما فعلته في العملية التي تمت الآن في سيناء هو رسالة لكافة الدول في العالم بأن الجيش المصري قادر على حماية تراب الوطن.
وأشار “زاهر” في تصريحاته، بأن العملية الشاملة قد تمت بعدما استعدت لها القوات المسلحة بشكل جيد وفقًا للمعلومات المخابراتية التي وصلت إليها، وحتي هذه اللحظة قد أسفرت هذه العملية عن تدمير أكثر من 130 هدف تابع للتنظيمات الإرهابية بالإضافة إلى القبض على أكثر من 120 تكفيري وإرهابي كانوا متواجدين في سيناء.
وأشار اللواء زاهر في حديثه مع برنامج بلدنا أمانة، بأنه لا يوجد أي شخص يعرف موعد نهاية العلميات العسكرية الموسعة والشاملة في سيناء في الوقت الحالي، مشددًا على كونه يتوقع أن تنتهي تلك العمليات عندما يجد الجيش المصري نفسه قد سيطر تمامًا على كل البؤر الإجرامية والأماكن التي كانت الجماعات الإرهابية تستخدم في الإختباء وفي التخطيط لتنفيذ هجمات مضادة للدولة المصرية.
وختم وكيل المخابرات الحربية السابق حديثه ليؤكد، بأن الجهاز الأمني والمخابرات العامة المصرية تصنف في المركز الرابع على مستوى العالم فيما يتعلق بترتيب الأجهزة الأمنية والإستخباراتية، لذلك فهي قادرة على التعامل مع المخططات الإرهابية بشكل جيد ولا يدعو لأي قلق وذلك بالإضافة إلى كون الجيش المصري يقع ترتيبه في المركز العاشر على مستوى العالم.