صرحت السلطات المصرية اليوم الاثنين عن توقيف دولة السودان لمركب مصري خاص بالصيد، موضحة أن السبب وراء إيقاف مركب الصيد هو مروره بمحمية طبيعية تابعة للسودان.
وأشارت الخارجية المصرية في البيان الصادر لها أنها تقوم بمتابعة الموقف عن طريق القنصلية العامة المصرية التي تقع في بورسودان، وهي المنطقة الواقع بها احتجاز المركب المصري منذ يوم 29 من يناير الماضي، وهي في مرسى محمد قول وتبعد نحو 200 كيلو متر عن شمال بورسودان متابعة في بيانها
“تم عرض طاقم المركب (لم تحدده) على النيابة في بورسودان، التي قامت بتشكيل لجنة انتقلت إلى مقر المركب للكشف على محتوياته ومراجعة أوراقه”.
وأوضحت الخارجية المصرية أن اللجنة أصدرت تقريرها بما يفيد استيفاء مركب الصيد لجميع الشروط المتعلقة بالسلامة البحرية، بالإضافة إلى توافر كافة التصاريح الخاصة بالصيد، كما أن نوع وحجم الأسماك الموجود بالمركب مصرح بصيده، كما أن الموافقات الأمنية متوافرة، وهو الأمر الذي أصدرت النيابة عنه قرارها بأسقاط التهم عن طاقم مركب الصيد، إلا المرور بمحمية طبيعية.
وصرحت القنصلية العامة في تصريحاتها أنها تتابع الموقف مع مالك المركب بمصر، والمحامي لطاقم المركب حتى يتسنى الإفراج عن طاقم المركب وعودتهم إلى البلاد سالمين.