عدة قرارات صدرت أمس مصاحبة للعملية الشاملة التي تقوم بها قواتنا المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية لإجتثاث جذور الإرهاب والجماعات المسلحة من سيناء، لعل أبرزها كان غلق المدارس بدءاً من اليوم و حتى إشعار آخر وسط تساؤلات حول مصير الدراسة في سيناء.
و اليوم أكد الخبير العسكري سمير راغب في مقابلة مع قناة الحدث الإخبارية، أن ما حدث أمس هو عدة ضربات جوية لأماكن السلاح و الذخيرة للبؤر الإرهابية، و أن الشرطة بدأت اليوم مدعومة بعناصر من قواتنا المسلحة بمداهمة المناطق السكنية، من أجل تفتيشها للبحث عن عناصر إرهابية قد تكون هربت من البؤر و الأوكار التي تم تدميرها أمس.
في ذات الوقت كشف راغب عن أن موعد إنتهاء تلك العملية قد يتعدى فترة الثلاثة أشهر التي سبق و حددها السيسي، و لن تتوقف تلك العملية إلا بتحقيق الأمن و الإستقرار في سيناء و القضاء على الإرهابيين بشكل كامل، و طبقا لتصريحات راغب فهناك تساؤل حول موقف توقف كثير من مشاهد الحياة المدنية في المنطقة، وعلى رأسها الدراسة طوال فترة العملية العسكرية الكبيرة.